تحويل المركبات الى غاز البترول المميع : اطلاق إعلانين لإبداء الاهتمام
مصدر : aps.dz
الجزائر – أطلقت الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة اليوم الأحد إعلانين لإبداء الاهتمام وطنيتين مفتوحتين لانتقاء مختصين في تركيب أنظمة غاز البترول المميع وقود من أجل المشاركة في برنامج التحويل القطاعي.
ويندرج الإعلان الأول الذي أطلقته الوكالة لحساب وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة في اطار تنفيذ الحصة السنوية 2018 المتعلقة بالبرنامج الوطني للتحكم في الطاقة الخاص بقطاع النقل، حسبما جاء في الاعلان المنشور في الصحافة.
كما يتضمن انتقاء مركبي أنظمة غاز البترول المميع/وقود لتحويل 50000 مركبة خاصة و سيارات أجرة.
أما الاعلان الثاني فيندرج في اطار تنفيذ الحصة السنوية 2019 من نفس البرنامج و يهدف الى انتقاء مركبي أنظمة غاز البترول المميع/وقود لتحويل 100000 مركبة.
وعليه فان جميع المتعاملين الوطنيين (أشخاص ماديين أو معنويين) المختصين في تركيب أنظمة غاز البترول المميع/وقود والمعتمدين من طرف وزارة المناجم معنيين بإعلاني إبداء الاهتمام.
و يتوجب عليهم سحب دفاتر الأعباء على مستوى مقر الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة و ايداع ملفات إبداء اهتمامهم يوم 25 أبريل 2021 بالنسبة للإعلان الأول (50000 مركبة) و 4 مايو 2021 بالنسبة للثاني (100000 مركبة).
و من المقرر فتح الأظرفة في نفس يوم تسليم العروض، حسب نفس المصدر.
وتعتزم الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة في برنامجها تحويل 100000 مركبة (خواص و سيارات أجرة) خلال سنة 2018 و 120000 مركبة لسنة 2019 حسب المعطيات المتوفرة على الموقع الالكتروني للوكالة.
و في تقرير لها، أشارت الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة التي تم مؤخرا وضعها تحت وصاية وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الى أن 8 بالمئة من حظيرة السيارات في الجزائر كانت تسير في 2016 و 2017 بغاز البترول المميع/وقود بحيث كان عدد سيارات المحولة الى غاز البترول المميع/وقود أقل من 60000 في 2017 .
غير أن استهلاك غاز البترول المميع سجل ارتفاعا كبيرا منذ هذه السنة حيث بلغ 5،2 بالمئة في سنة 2017 و 10،8 بالمئة في 2018 و 9،7 بالمئة في 2019 بسبب ارتفاع أسعار الوقود السائل و البنزين و المازوت و الاجراءات التحفيزية الممنوحة لتركيب مجموعات غاز البترول المميع حسب آخر تقرير لمحافظة الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقوية.
يذكر أن الوزير الأول عبد العزيز جراد كان قد أشار في فبراير الماضي إلى تحويل 34 بالمئة من حظيرة السيارات -بنزين- التابعة للإدارات والمؤسسات العمومية في سنة 2020.